في زمن غير بعيد من زماننا كانت هناك امراة حامل ولديها 11 بنتا امراة مسكينة استسلمت لقدرها ورضت بما قسمه الله لها لكن زوجها الطاغية لم يراف بحالها واصبح يهددها انها ادا ولدت البنت 12 فسوف يطلقها ويتبرا من بناته وفي يوم من الايام دهبت المراة الى المستشفى كعادتها وهنا كانت الفاجعة الكبرى فالمراة حامل ببنت نزل عليها هدا الخبر كالصاعقة لانها كانت تعرف تماما ردة فعل زوجها. ومرت الايام الى ان حان موعد ولادتها وقبلها بايام ارسل زوجها في رحلة عمل ودخلت المراة المستشفى وولدت بالسلامة بعدها اخبرت الطبيب بقصتها الحزينة مع زوجها فقال لها الطبيب لدي حل لمشكلتك كي لا تخسري بيتك وزوجك قال لها سنخبر زوجك انك انجبت ولد لكنه مات اما ابنتك فيجب ان تدفينيها حية استسلمت المراة المسكينة لللامر الواقع وفعلت كما قال لها الطبيبوعندما عاد الزوج اخد يبكي ويئن على ابنه المسكين. مر اسبوع والمراة لا تستطيع النوم لانها ترى كوابيس ابنتها وهي تنادي لها =ماما اطعميني فانا جائعة ماما اين انت=دهبت المراة الى الشيخ وحكت له قصتها فقال لها ادهبي الى ابنتك فهي ماتزال حية لم تصدق المراة كلام الشيخ لكنها دهبت حيث دفنت ابنتها واخدت تحفر عنها التراب وقلبها ممزق مما فعلت اخيرا ظهرت البنت وهي كما وضعتها ويالا هول مرات عيناها فعلا الطفلة ما تزال حية ترزق اخدتها امها بين دراعيها وضمتها بقوة ومن شدة جوعها راحت ترضعها فنطقت البنت وقالت لامها يامن تخليت عني ودفنتني حية انا لست بحاجة الى حليبك اناابغى حليب نيدو .
/
/
/
ههههه اتمنى انها اعجبتكم
